التسويق فن أم علم ؟
التسويق فن أم علم هذا ما نتعرف علية في السطور التالية ,,,,,,,
السؤال بمعنى أصح .. هل فى إنسان مولود بطبيعته يعرف يمارس التسويق لمنتجاته وخدماته ببراعة؟! ولا الإنسان بيتعلم أصول التسويق عشان يعرف يسوّق ؟؟
التسويق فن أم علم :
خلينا نفترض قصة لكنها واقعية بتحصل ممكن كل يوم حول العالم ، وهى إن :
مثال :
كان فى راجل جاهل مدخلش مدارس ولا درس إدارة الأعمال ولا التسويق فى الكتب والجامعات ، وهو ماشى فى منطقة سكنية لاحظ أن أهلها بيروحوا لمخبز بعيد لشراء احتياجاتهم من العيش فبدأ بالتفكير فى الموضوع ده وملاحظته كويس وده اللى معروف فى التسويق بإسم الملاحظة وهى طريقة من طرق البحث التسويقى .
البحث التسويقى هو أول خطوة فى التسويق :
قرر الراجل الجاهل ( نظرياً ) تطوير منتج يناسب احتياجات العملاء أهالى المنطقة السكنية فكان بيشترى العيش من أماكن تصنيعه ويبيعه فى المنطقة .
لكنه لاحظ إن أهالى المنطقة مختلفين فى المستوى ، فمنهم الساكنين الرئيسين ( طبقة ذات دخل عالى ) ومنهم الموظفين والعاملين( دخل منخفض نسبيًا ) ومنهم حارسى العقارات( دخل منخفض ) وإنه كان بيبيع فى الشارع فى الأوّل فاستبعد شريحة الساكنين الرئيسيين من خطته .
وركّز على توفير منتجه لشريحة العاملين و حارسى العقارات ، وبسعر وجودة مناسبين ،عشان يشجّع المشترين والعملاء على الشراء أكتر كان بيحدّث باستمرار عروضه البيعية ، ويخفض سعر الوحدة من المنتج فى حالة شراء كميات .
وإذا اتبقى معاه اللى معرفش يبيعه فى نهاية اليوم ، ممكن يروح للعقارات مباشرة ويحاول أن يبيع منتجه بطرق البيع الشخصى .
و كده بتستمر قصة الرجل الجاهل ده اللى ميعرفش حاجة عن التسويق ليثبت لنا أن التسويق هو فن مش علم ولكنه فى الحقيقة مقدرش يثبتلنا كده مية فى المية ده إن علم التسويق ( هدفه تنظيم الفن ده و وضعه فى شكل علمى ) عشان يقدر يعالج أى حالة تعترض المسوّق بشكل منظم ودقيق
وببساطة شديدة إذا كانت عندك المقدرة والموهبة فى التسويق فالمهارة والموهبة دى مش هتّم بدون ثقلها بالعلم ، وإذا حسيّت إنك مش عارف تلقى الطرق المبدعة والمبتكرة فى التسويق ، فالحل موجود اتعلم التسويق ومارسه باستمرار، و هتبقى بارع فيه .
التسويق لم ولن يكون ذلك العلم الذى يزدهر فى فترة ثم يختف ، بل هو علم قديم قدم الإنسان ، فعندما يحاول الإنسان لفت الأنظار إليه عن طريق ملابس مميزة ، وطريقة مميزة فى التحدث ، مع تقسيم من يتكلم معهم إلى فئات .
مناقشة فئات التسويق :
مناقشة فئات التسويق والتحدث مع كل فئة بما يناسبها من طريقة ، فبهذا يمارس هذا الإنسان التسويق فى أصّح صوره لأن التسويق ليس علم قائم على النظريات المعقدة ، وليس من ضمن العلوم الطبيعية مثل الهندسة والفيزياء .
بل نعتبره علم حياة ، بل إنه من تلك العلوم المؤسسة والكاشفة لكافة أساليب وطرق الحياة للناس .
تستفزنا دائماً للنقاش أسئلة مثل :
هل التسويق علم أم فن ؟
بمعنى أصح هل هناك إنسان مولود بطبيعته يستطيع التسويق لمنتجه وخدماته ببراعة ، أم أن هذا الإنسان تعلم أصول
التسويق حتى استطاع أن يسوّق ؟؟ و للإجابة ع السؤال :
مثال :
عندما تتكلم مع شخص جديد لا تعرفه فأنت تتكلم بأسلوب مميز كى تسوق لنفسك ومن أجل إظهار تميزك فأنت تحاول أن تركز على نقاط قوتك وتميزك ، وهو مايعرف فى التسويق بالميزة التنافسية وعندما تتحدث لأكثر من شخص فل يعقل أن تتكلم إليهم بنفس الطريقة ولكنك تدرس طباعهم وشخصياتهم وتختار الطريقة المناسبة للتحدث .
فن من فنون التسويق يعرف بالتقسيم والاستهداف :
ومن هنا فإن التسويق هو طريقنا من أجل النجاح على المستوى الشخصى والمهنى وكل المستويات طالما تأكدنا من أنه علم حياة نمارسه يومياً دون أن ندرى .
بعد الإندماج فى هذا العلم سوف تجد الغريب سوف تشعر بأنك ترتدى منظار مختلف تماما تشاهد به العالم , سوف تشاهد ما يحدث في العالم من أزمات وصراعات بشكل تقليدى وسوف تفاجأ انك تشاهده بشكل تسويقى مدهش .
وهذا ليس غريباً ففى التصنيف العالمى لجميع المشاكل الموجودة من حولنا بما فيها المشاكل الاقتصادية والسياسية وجد أن المشاكل التسويقية فى المقدمة وذلك لأن حل المشاكل التسويقية هو الأساس لحل جميع المشاكل الأخرى .
ببساطة شديدة إذا كانت لك المقدرة والموهبة فى التسويق فلن تتم هذه الموهبة بدون ثقلها بالعلم ، وإذا لم تشعر فى داخلك بعد بالقدرة على إيجاد الطرق المبدعة والمبتكرة فى التسويق ، فل تيأس و لكن تعلم التسويق ومارسه وستصبح بارع فيه .
سنتعرض بشئ من التفصيل من علم التسويق والذي محوره الأساسي ومنطلق نشاطه المستهلك وتحقيق حاجياته ورغباته بربح لكل من الشركة والعميل .
سنتطرق لمكونات المزيج التسويقي المتمثلة في المنتج ، السعر ، المكان ، والترويج ونحاول ربطها بواقع أسواقنا العربية .
“يكفيك يوم واحد من أجل أن تتعلم التسويق ، ويتطلب منك طول العمر من أجل إتقانه